موقع Qwen 2.5: ذكاء اصطناعي صيني جديد ينافس ChatGPT
واو، ظهر ذكاء اصطناعي جديد من الصين اسمه Qwen! اسمه يبدو كأنه مأخوذ من فيلم خيال علمي.
لكن لا تستهن به، فهو من تطوير شركة علي بابا العملاقة التي تحاول منافسة عمالقة التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي. هل هذا الذكاء الجديد يستحق الضجة؟ أم أنه مجرد إثارة إعلامية؟ لنكتشف معًا.

جدول المحتويات
ما هو موقع Qwen؟ (ولماذا قد يهمك)

يُروَّج لـ Qwen كحل ذكاء اصطناعي “شامل”، يشبه واجهته واجهة ChatGPT، ويحاول تقديم ميزات مشابهة لـ ChatGPT وClaude وGemini. لكن ما يميّزه هو أنه مفتوح المصدر! لكن ماذا يعني هذا بالضبط؟ وهل سيُحدث فرقًا؟
الواجهة: تقليد أم إستراتيجية ذكية؟
أول انطباع؟ إذا كنت تستخدم ChatGPT من قبل، فستشعر بأنك في جي بي تي! الألوان والتنسيق متطابقان تقريباً. قد يبدو هذا تقليداً، لكنه قد يكون مفيداً للمستخدمين المعتادين على ChatGPT.
المميزات: كل شيء في مكان واحد (مع قليل من التشكيك)
يقدم Qwen مجموعة كبيرة من المهام:
- إنشاء صور وفيديوهات 🖼️
- بحث على الإنترنت 🌐
- كتابة أكواد برمجية 💻
- التخطيط والمساعدة في الأفكار 📝🧠
وغيرها.
لكن السؤال: هل أداؤه جيد؟ 🧐 الوقت كفيل بالإجابة.
اختبارات أولية: النتائج ليست مثالية دائماً
عند تجربة المهام الأساسية (مثل إنشاء صور أو كتابة أكود)، كانت النتائج متفاوتة. هذا لا يعني أنها سيئة، لكن كما هو الحال مع أي ذكاء اصطناعي، يجب تعلُّم كيفية طرح الأسئلة بدقة. كل ذكاء اصطناعي له “شخصيته” الخاصة، والمستخدم الناجح هو من يستخرج أفضل ما فيه.
الأرقام الضخمة (والشروط الصغيرة)
يتفاخر Qwen بأرقام مثيرة:
- 72 مليار مُعَلمة في النسخة المتقدمة. 📈
- يدعم 29 لغة.
- ترخيص “مفتوح المصدر”.
لكن تذكَّر: اقرأ الشروط والأحكام قبل استخدامه، خاصةً عند إنشاء فيديوهات أو صور. قد توجد قيود قانونية! ⚖️
الجانب المشرق: المنافسة تُحسّن الجودة
رغم التحديات، فإن دخول منافسين جدد مثل Qwen إلى السوق يُعَد خبراً ساراً! 🚀 المنافسة تدفع الشركات لتحسين أدواتها، مما يفيد المستخدمين في النهاية.
كيفية التسجيل في Qwen

- انقر على زر “Sign Up” أو “Register” (عادةً ما يكون في الزاوية العلوية اليمنى).
- أدخل معلوماتك الأساسية:
- يدعم الموقع تسجيل الدخول باستخدام حسابات مثل Google أو GitHub.
- يُطلب منك التحقق من بريدك الإلكتروني عن طريق رمز تأكيد (OTP).
- أكمل عملية التسجيل بتسجيل الدخول باستخدام البريد الإلكتروني وكلمة المرور.
للإصدار المفتوح المصدر (المجاني):
- انتقل إلى منصة GitHub أو جوجل (ابحث عن “Qwen LM” أو “Qwen-AI”).
- انقر على رابط النموذج المفتوح المصدر (مثل Qwen-7B أو Qwen-VL).
- إذا كنت مطورًا: يمكنك تنزيل الكود وتشغيله محليًا باستخدام أدوات مثل Python أو Docker.
- إذا كنت مستخدمًا عاديًا: يمكنك تجربة النموذج مباشرة عبر واجهة Hugging Face (بدءًا من خانة “Hosted Inference API”).
1. خطط التسعير (حتى الآن)
- الإصدار الأساسي (مفتوح المصدر):
- مجاني للاستخدام الشخصي والأكاديمي. ✅
- يُمكن تنزيله وتعديله حسب الحاجة (ميزة المصدر المفتوح).
- الإصدار المتقدم (للشركات):
- يُتوقع أن تقدم علي بابا خططًا مدفوعة للشركات، تشمل دعمًا فنيًا متقدمًا، وواجهات برمجية (APIs)، وتكاملًا مع خدماتها السحابية.
- ملحوظة: لم تُعلن الشركة عن أسعار محددة بعد، لكنها قد تعتمد على حجم الاستخدام أو عدد المستخدمين.
2. مقارنة سريعة مع DeepSeek و ChatGPT
الميزة | Qwen (علي بابا) | DeepSeek | ChatGPT (OpenAI) |
---|---|---|---|
التخصيص | مفتوح المصدر (مرن للتعديل) 🛠️ | مغلق المصدر (تركيز على التطبيقات التجارية) | مغلق المصدر (لكن يدعم Plugins) |
اللغات المدعومة | 29 لغة (بما فيها العربية) 🌍 | 15+ لغة (تركيز على الصينية أولاً) | 50+ لغة (بما فيها العربية) |
المميزات الفريدة | إنشاء صور/فيديو + تكامل مع سحابة علي بابا ☁️ | تحليل بيانات عميق + تطبيقات صناعية 🏭 | مكتبة ضخمة من Plugins ووظائف متقدمة 🧩 |
التكلفة | مجاني (حتى الآن) 💸 | أسعار غير معلنة (محتمل أن تكون مدفوعة) | اشتراك شهري (20$ للإصدار المميز) 💳 |
3. لماذا Qwen مهم؟
- يُعتبر محاولة صينية جادة لموازنة هيمنة الذكاء الاصطناعي الغربي (مثل ChatGPT وGemini). 🐉
- يسمح للمطورين والمؤسسات بتعديله وفق احتياجاتهم، مما يجعله خيارًا مثاليًا للبحث والتطوير. 🔍
- تكامل مع خدمات علي بابا: مثل سحابة علي بابا والتجارة الإلكترونية، مما يفتح آفاقًا للتطبيقات العملاقة. 🚀
4. المميزات التي تفرق Qwen
- ليس محادثة نصية فحسب، بل يُنشئ صورًا (مثل MidJourney) وفيديوهات قصيرة. 🎨
- تميُّزه في فهم اللغات الآسيوية (مثل الصينية واليابانية) بدقة أعلى من المنافسين. 🈸
- قد يكون خيارًا أفضل للمستخدمين الذين يقلقون من مشاركة بياناتهم مع شركات غربية. 🔒
5. التحديات والعيوب
- جودة النتائج غير مستقرة خاصة في إنشاء الفيديوهات أو الأكواد المعقدة (مازال في مرحلة التطوير).
- المنافسة الشرسة أمامه طريق طويل ليتفوق على ChatGPT في الشعبية والخبرة المتراكمة.
- القيود القانونية استخدامه خارج الصين قد يواجه عوائق بسبب سياسات الخصوصية أو الحوكمة.
الخلاصة:
Qwen مشروع واعد يعكس طموح الصين في سباق الذكاء الاصطناعي، خاصة مع دعمه للمصدر المفتوح ووظائفه المتعددة. لكنه ما زال يحتاج وقتًا ليثبت جدارته ضد عمالقة مثل ChatGPT أو حتى DeepSeek.
إذا كنت تبحث عن بديل مفتوح المصدر أو مهتم بالتكنولوجيا الصينية، فهو خيار يستحق التجربة! وإذا أعجبك هذا المقال، لا تنسَ مشاركته مع أصدقائك والاشتراك في القناة! مع السلامة!